على رصيف الشارع
كبف اقنعت نفسي انكي قادمة الي بعطرك الفتان..
انتظرتك ياحبيبتي في نفس المكان والزمان...
تخيلتكي قادمة الي بأبهى الألوان..
ولكنك لم تأتي؟؟
هل مرضت ام في النوم تأخرت...
ام هل حبيباً غيري وجدت
هل نسيت الموعد ام ان الموعد تناساني
لقد صنعت لكي بساطاً احمر من دمي القاني..
ونثرت لكي من دموعي ورودا كورد الرمان...
وتعبت انتظر تلك التي لن تأتي..
آه لو اتيت...آه لواتيت..
لرأيت من حبي مااشتهيت.
اتنظرتك حتى اشفق عليَ صاحب الدكان
قال لي لعل الذي تنتظره في غير هذا المكان..
ولكني لم آبه لما يقول ومنيت ننفسي بالأماني...
لو رايتني على ذلك الرصيف لبكيتي...نعم لبكيت
على حبييك الذي تمنيتي...
وبخنجر نسيانك قتلتي
ونزلت رغماً عني دمعة تبكي على حالي
وعندما مضت عقارب الساعة تلسع قلبي وتقضي على آمالي...
قلت لا بد انها تصفف شعرها الخروبي
اوتربط منديلها الأرجواني..
هل كنت مجرد لعبة بها تسليت ...
جفت من عيوني الدموع وانت من قلبي ما جفيتي.....ماجفيتي